كان ياما كان في قديم الزمان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حين كنت طفلة كنت اسمع هذه العبارة في اول كل حكاية
متبعة بالصلاة على الحبيب
كنت و ما زال احب الحكايات
لكن هنا لن انسج شيئا من مخيلتي
انا فقط سأروي بعض الوقائع التي
اصبحت قصصا و حكايات ...
يحاول ابطالها في بعض الاحيان نسيانها واخفاء كل اثرٍ لها
و هذا ما يسمونه بداية جديدة
و ليس هناك من بدايات جديدة
انما هي كذبة اخرى من كذباتنا
التي نخدع بها انفسنا
كي نستطيع ان نواصل
،
حكايات اخرى
يتناقلها ابطالها فيما بينهم ومع كل شخصٍ جديد يقابلونه
يتناقلونها بضحك و شوق ...
،
و اخرى يرويها اصحابها ببعض عبرات
ما بين اهٍ و اخرى
غارقة في سرداب الذكريات الموجعة
،
كلها
و في النهاية
أصبحت قصصا و حكايات